افتراضي عايز بندقية أضرب عين مبارك والعادلي والضابط اللي ضربني وأدفعلهم التعويض”
* الدكتور “مصعب” لمحمود سعد : أصبت بأكثر من مائتي رصاصة وشظية.. ولم يحاكم ضابط الأمن المركزي الذي أطلق النار علي حتى الآن
* مصعب يحذر من اللجوء للإنتقام.. ويقول: “عايز بندقية أضرب عين مبارك والعادلي والضابط اللي ضربني وأدفعلهم التعويض”
* منظمات المجتمع المدني تكفلت بنفقات علاجي في ألمانيا.. ولم أتلق أي إتصال من أي مسئول للإطمئنان علي
* مصابو الثورة لا يجدون نفقات العلاج.. ومبارك يعالج نفسياً في مستشفى شرم الشيخ
كتب- علي خالد:
اتهم الدكتور مصعب الشاعر أحد مصابي جمعة الغضب 28 يناير والذي يتلقى العلاج في ألمانيا في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود سعد في برنامجه “في الميدان” على قناة التحرير, النيابة بتجاهل سماع أقوال سائقي الإسعاف الذين أرادوا الإبلاغ عن أوصاف القناصة الذين استخدموا سيارات الإسعاف للدخول لميدان التحرير وكوبري قصر النيل خلال مظاهرات يوم الغضب.
وقال مصعب إن النيابة تجاهلت سماع شهادة سائق الإسعاف في معهد القلب الذي أجبر على نقل القناصة رغم محاولة السائق الإبلاغ عن أوصاف القناصة مشيرا ان وزير الصحة المسئول وقتها لا يزال حر طليق .
واستنكر مصعب عدم محاكمة أي من القناصة أو ضباط أمن الدولة أو الأمن المركزي المسئولين عن قتل المتظاهرين, وقال مسعد إن كل هؤلاء لم يحاكموا ويمارسوا حياتهم وعملهم بصورة طبيعية.
وقال مصعب إن أحدا لم يحاكم ضابط الأمن المركزي الذي أطلق النار عليه رغم أنه حدد مكان الواقعة ووقتها ومواصفات الضابط وجندي الأمن المركزي.
وأكد مصعب أن تقرير المستشفى الألماني يوضح إصابته بأكثر من مائتي طلقة رصاص مطاطي وشظايا في الأمعاء والرئة والبطن, مشيرا إلى أن الجندي أطلق عليه رصاص الخرطوش المحرم دوليا من على بعد أقل من 4 أمتار.
وقال الدكتور مصعب إن أيا من المسئولين لم يجر إتصالا واحدا به حتى الآن, مؤكداً أنه يتلقى العلاج في ألمانيا على حساب عدد من منظمات المجتمع المدني, كما تكفل هو بعلاج نفسه لأكثر من شهرين.. وأضاف أنه يعرف مصابين لا يجدون من يعالجهم جسديا أو نفسيا في حين يتلقى الرئيس المخلوع حسني مبارك علاجا نفسياً في مستشفى شرم الشيخ.
وطالب مصعب بتعيين خريجي الحقوق في الشرطة تدريجيا, لإجراء عملية إحلال للضباط .
وانتقد الدكتور مصعب التعويضات التي حددها القضاء للمصابين, وقال إن المحكمة عوضت مصابي أحداث 6 إبريل في المحلة بـ 70 ألف جنية لمن فقد عينيه, والمصاب برصاصة بجسده 11 ألف جنية.
وقال الدكتور مصعب: “أنا عايز بندقية وأضرب بيها عين مبارك وعين حبيب العادلي وعين الضابط اللي ضربني وأعميهم ومستعدين كضحايا نعمل صندوق نجمع فيه مبالغ مالية عشان ندفعلهم التعويض اللي قررت الحكومة تدفعه للي فقدوا عينيهم من الضحايا .
وانتقد مصعب تباطئ سير التحقيقات والمحاكمات, وحذر من لجوء أهالي مصابي وشهداء الثورة للإنتقام من الضباط المتهمين بالقتل وإطلاق النار, وتساءل قائلا لو كنت إبنا لأي من المسئولين هل ستكون المحاكمات بهذا الشكل؟ وأضاف مستنكرا مبارك افتعل أزمة مع الجزائر لقلقله على جمال وعلاء خلال أحداث مباراة أم درمان.. وتساءل.. “طيب أنا أهلي اللي قعدوا أيام وليالي مش عارفين إبنهم فين؟ ناقص ايه القضية علشان تخلص”.