img]
http://ettaher.info/look/images/avatar/upload/%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A6%D8%A9.gif[/img]سوبر سلفي .. مشاهد تمثيلية ساخرة و مسلسلة ..
::
شخصية سوبر سلفي
شخصية خيالية ستتكرر نفس ملامح وجهها في البطل الرئيسي طوال السلسة
كيف نشأ سوبر سلفي :
من الفضاء صورة جزيرة العرب ..
زووم إن حتى تظهر كلمة (الدرعية) على مدينة الرياض ؛ و تحتها الزمان (من 193 سنة) .. [ حيث تمت مذبحة الدرعية عام 1818 للقضاء على حركة الإمام محمد بن عبد الوهاب الإصلاحية – و ما بين قوسين مربعين للتوضيح و ليس للنشر-] .
يستمر الزووم إن حتى تظهر خيمة أمامها بعض المعيز و امرأة ترتدي الجلباب العربي و تغطي وجهها و تحتضن طفلاً صغيرًا في اللفة ..
أصوات انفجارات لمدافع عتيقة ..
صراخات مريعة ..
تكبير بلسان عربي أصيل ..
ضحكات عربيدة بلكنة أجنبية ..
صرخات بلجنة تركية : هجوووم خارسيس !!..
صرخات : اقتل كل الأسرى فالييد إلا أبناء الإمام احتفظ بهم من أجل ولي النعم !!..
و فجأة يظهر فارس مصاب على جواد مصاب .. يجري في الرمق الأخير .. و يقع مع حصانه أمام المرأة التي تقوم إليه مهرولة و هي في نقابها و الطفل هاديء بين يديها ..
الجريح يقول بلهجة سعودية خفيفة و الدماء تسيل من طرف فمه: يا أم سلفي .. ضعي الولد في المنجنيق الخارق و ضعي معه المعزة الخارقة .. و هذا المنجنيق الخارق سيقذفه إلى مصر .. اطمئني فسيكتسب هناك قوى خارقة و لن يكون بشرا عاديا كما هو في جزيرة العرب .. هنا السلفيون يقتلهم إبراهيم باشا و جنوده .. ابنك يا أم سلفي هينتقم .. هياكل ودان المصريين و يهدم الأضرحة و يخطف نساءهم المتبرجات و الله أعلم هيعمل إيه تاني .. بس بعد 193 سنة بالضبط .. هي دي فترة الحضانة اللازمة علشان يكتسب قواه الخارقة .. بسرعة يا أم سلفي بسرعة – يسعل دما - .. حطيه في المنجنيق الخارق بسرعه .. تسقط رأسه و يموت ..
أم سلفي تضع الطفل و المعزة في كفة المنجنيق الخارق و تسحب ذراع المنجنيق و تمسك حبل الإطلاق تربطه في قائم خشبي ..
يقتحم جنود إبراهي باشا ساحة الخيمة ..
يطلقون عليها النار ..
تسقط ..
تخرج خنجرها و هي تنازع الموت .. ترفع يدها بالخنجر .. تموت .. تسقط يدها بالخنجر .. ينقطع الحبل ..
ينطلق المنجنيق .. فينطلق السلفي و المعزة الخارقة تحتضنه ..
زوووم أوت ..
رحلة الطفل و المعزة في الجو من الدرعية إلى القاهرة ..
يسقط في أطلال مدينة الفسطاط و يلتقم ثدي المعزة ..
يرضع و يتضخم .. لكن في الل حيث لا يظهر للمشاهد .. و يظهر عداد السنين يجري و هو يتضخم ..
يتوقف العداد عند 25 يناير .. ليتباطأ العد و يقف .. ثم يقوم (سوبر سلفي) ..
شاب ضخم عريض اللحية سوداء اللون طويلها .. مفتول العضلات يرتدي الزي الباكستاني أبيض اللون .. ضيق من أعلى يبرز عضلات الصدر و الذراعين و البطن .. و يتسع من أسفل (علشان العورة) !.. و له حرملة سوداء خلف ظهره .. و في قدميه خف من الجلد و يعلق على جانبه الأيمن سواك ضخم و على الأيسر قنينة عطر ضخمة من أمو بلية ..
على صدرة نجمة ثمانية في وسطها حرف السين بخط الديواني الجلي ..
يبستسم ابتسامة عريضة تظهر أسنانا ضخمة ..
و يعقد ذراعيه أمام صدره ..
تهر ذبابة تطن في المشهد.. فتنطلق من عينية آشعة الليزر تحرقها لتسقط جثةمحترقة و هو يبتسم j
يُتّبع ..
و لا يُبتدع ..
[