منتدي التربيه التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي التربيه التعليم

منتدي التربية التعليم تخصيص عن مذكرات مراجعات جميع الصفوف التعليم الابتدائية الاعدادية الثانويه الازهري الجامعات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شرح صحيح البخارى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 310
تاريخ التسجيل : 24/05/2011

شرح صحيح البخارى Empty
مُساهمةموضوع: شرح صحيح البخارى   شرح صحيح البخارى Icon_minitimeالأحد مايو 29, 2011 1:17 am

السلام عليكم ورحمة الله
باذن الله سيتم شرح صحيح البخارى كتابة
والشرح منقو ل من موقع لواء السنة
وهو شرح للعلامة ابن عثيمين رحمه الله من شرائطه الخاصة بتفسير البخارى
والشرح سيكون لباب وباب وليس للشريط كاملا
الشرح مبسط ورائع جداااااا
ربنا يجعلها فى ميزان حسنات الشيخ
وسنبدا من باب الدعوات باذن الله
قال الشاعر ...
علم الحديث أجل السؤل والوطر *** فاقطع به العيش تعرف لذة العمر

وانقل رحالك عن مغناك مرتحلاً *** لكي تفـــوز بنقل العلم والأثـر

ولا تقل عاقني شغل فليس يري *** في الترك للعلم عن عذر لمعتذر

وأي شغل كمثل العلم تطلبه *** ونقل ما قد رووا عن سيــد البشر

ألهي عن العلم أقواماً تطلبهم *** لذات دنيا غدوا منها على غـــرر

وخلفوا ما له حظ ومكرمة *** إلى التي هي دأب الهون والخطــر

وأي فخر بدنياه لمن هدمت *** معايب الجهل منه كل مفتخـــــــــر

لا تفخرن بدنيا لا بقاء لها *** وبالعفاف وكسب العـلم فافتخـــــر





يفني الرجال ويبقي علمهم لهم *** ذكراً يجدد في الآصال والبـــكر

ويذهب الموت بالدنيا وصاحبها *** وليس يبقي له في الناس من أثر

ليس الكبير عظيم القدر غير فتي *** ما زال بالعلم مشغولا مدى العمر

قد زاحمت ركبتاه كل ذي شرف *** في العلم والحلم لافي الفخر والبطر

فجالس العلماء المقتدي بهم *** تستجلب النــــفع أو تأمــن مـن الضـرر

هم سادة الناس حقاً والجلوس لهم *** زيــادة هكذا قد جــــاء في الخبـــر

والمرء يحسب من قوم يصاحبهم *** فاركن إلى كل صافي العرض عن كدر

وكل ما يتاح لى الدخول ساضيف جديدا باذن الله
نسال الله ان ينفعنا به وان يهدينا لما يحبه ويرضاه
ارجو الدعاء لصاحبة الموضوع



كتاب الدعوات ..1
1. حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لكل نبي دعوة مستجابة يدعو بها، وأريد أن أختبئ دعوتي شفاعة لأمتي في الآخرة)

2. وقال لي خليفة: قال معتمر: سمعت أبي، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كل نبي سأل سؤالاً، أو قال: لكل نبي دعوة قد دعا بها فاستجيب، فجعلت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة).

كلام الشيخ:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال المهند رحمه الله تعالى: كتاب الدعوات:
الدعوات جمع دعوة، والمراد بها: دعوة الله عز وجل، وهو من باب دعوة الله من باب إضافة المصدر إلى مفعوله يعني دعاء إنسان ربه، ودعاء الله تعالى ينقسم إلى قسمين:
• دعاء مسألة
• دعاء عبادة
فدعاء المسألة سؤال الإنسان ربه ما يحتاجه في دينه ودنياه.
ودعاء العبادة أن يتعبد الإنسان لربه بامتثال أمره واجتناب نهيه.

ووجه كون العبادة دعاءاً أن المتعبد يدعو بلسان الحال، لإنك إن سألت الإنسان لم يدعو الله لقال رجاء ثوابه وخوف عقابه، إذا فهو وإن لم يسأل بلسان المقال، سائل بلسان الحال، لذلك قسم العلماء الدعاء إلى دعاء مسألة ودعاء عبادة وكلاهما عبادة لقوله تعالى: _وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين_ غافر:60
ادعوني: فعل أمر، واستجب لكم جوابه، ولهذا جزمت استجب لكم
والدعاء هنا يشمل دعاء المسألة والعبادة وإن كان في دعاء المسألة أظهر لأن الاستجابة إنما تكون لمن دعي بالطلب وقوله إن الذين يستكبرون عن عبادتي يدل على إن الدعاء من العبادة. والذي لا يرى نفسه محتاجاً إلى ربه ولا يهمه أن يلجأ إلى الله فهذا مستكبر وجزاءه أن يدخل جهنم داخراً أي صاغراً، ولهذا نقول في كل صلاة (إياك نعبد وإياك نستعين).

الكلام على الحديثين:
يعني أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام دعوا الله بدعاء فاستجاب لهم.
أما النبي صلى الله عليه وسلم جعل الدعوة العظيمة التي يهتم بها ويعتني بها مدخرة يوم القيامة في الشفاعة لأمته، في من استحق النار أن لا يدخلها ومن دخلها أن يخرج منها. وهذا لا يعني أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدعوا أبداً ولم يستجاب له، بل دعى بدعواتِ كثيرة واستجيب له، لكن الدعوة التي لها شأن عند الرسول صلى الله عليه وسلم والعامة للأمة ادخرها ليوم القيامة.
الشفاعة قسمان: عامة، وخاصة.
والخاصة به صلى الله عليه وسلم ثلاثة شفاعات:
1. شفاعته في أهل الموقف أن يقضى بينهم
2. وشفاعته في أهل الجنة أن يدخلوا الجنة
3. وشفاعته في عمه أبي طالب أن يخفف عنه من العذاب وأنه أهون أهل النار عذاباً، ولكن أبو طالب لا يرى أن هناك من هو أعظم عذاباً منه.


ثم اعلم أن الدعاء لا بد فيه من أمور:
1. صدق الإلتتجاء إلى الله بحيث يسأل الإنسان ربه سؤال مضطر لا سؤال مستغني عن الله.
2. أن تدعوا الله تعالى وأنت تأمل الإجابة غير مستبعد لها ولا مجرب، فمن دعا على سبيل التجربة أو مستبعداً إجابته فهو حري إلا يجاب لهذا جاء في الحديث: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة.
3. ان لا يعتدي في الدعاء، فإن اعتدى بالدعاء بأن سأل ما لا يكون شرعاً أو ما لا يكون قدراً فإن ذلك اعتداء في الدعاء، فإنه لا يجاب. مثال: أن يدعوا بأن يضع الله عنه فرض صلاة الظهر، أو أن يدعوا على شخص بغير حق، لذلك قال صلى الله عليه وسلم في أهل الكتاب: يستجاب لنا فيهم ولا يستجاب لهم فينا، لأننا على حق وهم على باطل.
4. أن يجتنب التغذي بالحرام، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يارب ومطعمه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك يعني بعيد أن يستجاب لذلك. (ملاحظة: ذكر الشيخ أن المظلوم مجاب بكل حال، لإن إزالة الظلم من عدل الله عز وجل، وقال صلى الله عليه وسلم: اتق دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب، والمضطر أيضاً يستجاب بكل حال: لإن الله تعالى قال: أمن يجيب المضطر إذا دعاه).


باب أفضل الإستغفار


وقوله تعالى: (استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً) نوح: 10 - 12
(والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون) آل عمران: 135
حدثنا أبو معمر: حدثنا عبد الوارث: حدثنا الحسين: حدثنا عبد الله بن بريدة، حدثني بشير بن كعب العدوي قال: حدثني شداد بن أوس رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم: (سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت قال: ومن قالها من النهار موقنا بهاً، فمات من يومه قبل أن يمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها، فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة)

ماهو الإستغفار؟
الإستغفار هو طلب المغفرة والمغفرة تتضمن شيئين:
• ستر الذنب
• والتجاوز عنه

لأنها مأخوذة من المغفر وهو ما يوضع على الرأس عند القتال وهذا الذي يوضع على الرأس عند القتال يستر الرأس ويحميه.

(استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً) يضيف الله سبحانه القول إلى نوح عليه السلام ولكنه لم يقله بلفظه، لأن اللغة العربية حادثة بعد نوح فلغة نوح ليست عربية ومع ذلك يضيف القول إلى قائله. وبهذا نعرف أن القول قد يضاف إلى من لم يقله بلفظه بل قاله بمعناه.

استغفروا ربكم: أمرهم بأن يستغفروا الله ومعللاً ذلك مرغباً لهم بأنه (كان غفارا).
يرسل السماء عليكم مدرارا أن ينزل المطر بكثرة
ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا، وهذه كلها أمور دنيوية، فإذا سأل سائل كيف يرغبهم بأمور دنيوية لأجل أن يعملوا عملاً صالح؟
الظاهر والله أعلم أن هؤلاء القوم يميلون إلى الدنيا أكثر مما يميلون إلى الآخرة ولهذا رغبهم في الدنيا.

(والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون)
يعني الذين يعملون الفواحش والذين ظلموا أنفسهم بما دون الفواحش، ذكروا الله يعني ذكروه بألسنتهم فقالوا لا إله إلا الله أو ذكروه بقلوبهم فخافوه، الثاني أقرب، فيذكرون الله عز وجل فيذكرون عظمته وانتقامه فيستغفرون لذنوبهم، فقال الله تعالى ومن يغفر الذنوب إلا الله.
من: استفهامية، بمعنى النفي والدليل على أنه بمعنى النفي الاستثناء الواقع بعده (إلا الله) ووضع الاستفهام موضع النفي فيه فائدة زيادة على النفي وهو أنه إذا وقع الإستفهام موقع النفي كان مشرباً بالتحدي، لأن النفي المجرد مافيه تحدي.
ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون، يعني قد يصرون على مافعلوا وهم لا يعملون، ومن يفعل الذنب غير عالم به فإن إصراره على ذنبه لا يكسبه إثماً لقوله تعالى(اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)


وفي الحديث أن سيد الإستغفار هو: اللهم أنت ربي وأنا عبدك وأنا على عهدك و وعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرط ما صنعت أبوء لك بنعمتك وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

على عهدك أي ماعاهدتك عليه من الطاعة، لأن الله تعالى عاهد بني آدم على الطاعة، و وعدك: الإيمان بما وعدت.
الإنسان عند فعل الطاعات يستشعر شيئين أنه قائم بالعهد ومصدق بالوعد. وهذا ينطبق عليه أنه قائم إيماناً واحتساباً.

ما استطعت: مافوق الإستطاعة لا يلزم به المرء.

أعوذ بك من شر ما صنعت: تستعيذ الله من شر ما صنعت من الأعمال السيئة.

أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي: أبوء يعني أعترف، والنعمة مفرد مضاف فيشمل جميع النعم، الدينية والدنيوية. وأبوء بذنبي يعني أعترف به وما من إنسان إلا وله ذنب، قال صلى الله عليه وسلم: كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون.

الشاهد من الحديث: فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت

وإنما كان هذا سيد الاستغفار لما فيه من التوحيد والاعتراف بالذنب وتقرير الإيمان والاعتراف بالنعم فهو أبلغ مما قال الإنسان اللهم اغفرلي ولهذا كان سيد الاستغفار.

فيبنغي أن نحرص على هذا الاستغفار ليلاً ونهاراً.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahla.forum.st
 
شرح صحيح البخارى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي التربيه التعليم :: عاوز تعرف دينك؟ يلا بينا :: حى على الفلاح-
انتقل الى: